بعد الانتشار الكبير للحواسيب الثابتة والمحمولة وبعد انتشار الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك، وتحولها إلى جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان، أصبح لزامًا على مستخدمي الحواسيب عمومًا والإنترنت خصوصًا التعود على الكتابة الصحيحة والسريعة على لوحة المفاتيح، وهو ما يعرف باسم الرقن باللمس.
فما هو هذا النوع من الكتابة؟ وكيف يمكن تعلمه؟ وأين تكمن أهميته؟
الرقن باللمس، أو الكتابة باللمس، أو الطباعة باللمس، أو الطباعة العمياء، كلها مسميات لنوع واحد من الكتابة وهي الكتابة على لوحة المفاتيح الخاصة بالحواسيب. ترجع فكرة هذا النوع من الكتابة إلى موظف محكمة يدعى فرانك إدوارد، حيث يُعتقد أنه اخترع الفكرة وقام بتدريسها للكثيرين منذ أكثر من قرن من الزمن في الولايات المتحدة الأمريكية.
يشترط في هذه المهارة أن يقوم الكاتب بالكتابة على لوحة المفاتيح بسرعة كبيرة دون النظر أو استخدام حاسة البصر لإيجاد المفاتيح. يتم ذلك بوضع أصابع اليد الثمانية في خط أفقي واحد، وهو ما يعرف بالصف الأوسط أو صف الارتكاز، ثم يتم بعدها تحريك الأصابع إما لأعلى أو أسفل للنقر على المفتاح المطلوب والعودة إلى المكان الأصلي. تتميز معظم لوحات المفاتيح باحتوائها على شرائط بارزة على حرفي الارتكاز الباء والتاء بالنسبة للمستخدمين العرب، وهذا لتسهيل عملية تمركز أصابع المستخدم في أماكنها الصحيحة بعد تحسس هذه الشرائط.
ولأن اللغة المستخدمة في لوحة المفاتيح تختلف من بلد إلى آخر، فإنه من الطبيعي أيضًا أن تختلف أنظمة الكتابة باللمس إلا أن هذه الاختلافات غالبًا تكون نسبية.
وقد أصبح تعلم الطباعة باللمس مطلبًا ملحًا نظرًا للفوائد الكثيرة التي يكتسبها متعلم هذا الفن، والتي سنتحدث عنها وعن أهميتها لاحقًا.
وللإجابة على التساؤل الذي طرحناه في البداية: كيف يمكن تعلم الطباعة باللمس؟ فلا يفوتنا الإشارة إلى أن موقع أكاديمية الطباعة أنشأ خصيصًا لمساعدة المستخدمين على اكتساب هذه المهارة. جدير بالذكر أن موقع أكاديمية الطباعة هو الموقع الأول من نوعه لتعليم الطباعة باللمس بطريقة بسيطة وعصرية.
وبصفتنا مسؤولين عن موقع أكاديمية الطباعة، وواثقين في مستوى الخدمات التي نقدمها، فإنه يسعدنا كثيرًا الاقتراح على كل مستخدم للإنترنت، وكل كاتب على لوحة المفاتيح، أن يستعين بموقع أكاديمية الطباعة ليساهم في تحسين مهاراته وسرعته في الكتابة.